بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، يوليو 16، 2014

برنامجي الانتخابي لمجلس الشعب 2010 على كوتة المرأة شمال وشرق القاهرة

                                       شكر واجب 
أشكر 26159 مصري وطني منحوا أصواتهم فعلا و بشرف في معركة انتخابات 

مجلس الشعب 2010 ،، كوتة المرأة شمال و شرق القاهرة

* لم أفوز بالمقعد ولكن فزت بأصواتكم الحقيقية 26159 صوت

*ورغم حصولي على 26159 صوت حقيقي ونظيف وكان المقعد من حقي الا انني فوجئت بعد الفرز بفوز مرشحة الحزب الوطني الدكتورة زينب رضوان رحمها الله و حصلت على المركز الثاني

                                البرنامج الانتخابي        

1. احياء روح مصر

درست تاريخنا المصري كويس , وعرفت ان مصر مرت في عمرها الطويل بأزمات ومحن صعبة وأصعب بكتير من المشاكل اللي بنواجهها بكل قوة  دلوقتي وهنواجهها في الأيام والشهور الجاية ، وعرفت كمان  ان اللي كان دايما بينقذ مصر ويصلح أحوالها ويقويها وينقلها نقلة حضارية زي اللي قبلها واكتر بكتير ، أننا نستلهم روح وحضارة أجدادنا العظام ونبعث الروح المصرية الضاربة في عمق التاريخ ، روح أمنمحات وأحمس وتحوتمس لغاية عرابي وسعد زغلول والسادات ، وكل مرة كنا بنعمل فيها كده كنا بنخرج من أزمتنا وبنوصل لحضارة عظيمة.
** الحل المقترح ؟؟
   تشجيع كل اللي يساعد على احياء الروح المصرية المستقلة حتى اسم الدولة الرسمي نفسه ممكن نراجعه عشان يبقى مصر فقط زي ما ذكرت في كل الأديان باسمها المصري القديم من آلاف السنين  " مصر"
 استخدام مختلف وسائل الاعلام والنشر والثقافة المتاحة لنشر وتعليم تاريخنا/ حضارتنا المصرية زي ما احنا المصريين كتبناها بدون مجامالات في تاريخنا / مجدنا / شرفنا وكرامتنا
   تدريس تاريخنا المصري لأولادنا في جميع مراحل التعليم باعتباره أهم من اي تاريخ آخر غير مصري مع التركيز على فترات الأزمات والنهضة والحضارة.
   رد الاعتبار الى لغتنا المصرية القديمة ودعم ابحاث تطويرها لتصبح لغة حية ومعاصرة وتدريسها كالغة تانية لاولادنا في المدارس لآنهم اولى من اطفال بعض الدول الاوربية اللي بتدرس هيروغليفي لأولادها من المرحلة الابتدائية.  
2- مصر للمصريين 
وعشان نحقق ده ،، نحتاج سن قوانين تمنع بيع الاراض المصرية لغير المصريين مع السماح لغير المصريين بحق الانتفاع بالمناطق الجديدة 
3. ثورة فكرية بعد الثورة الشعبية

 بكل أسف تسمع كلام المصريين النهارده وكأنك عايش في القرون الوسطى ، يمكن 

نكون طورنا اشكال المدن والشوارع ، وحطينا موبايل في كل أيد ، لكننا سبنا عقلنا 

يتأخر كتير عن الدنيا اللي سبقتنا . 

وعشان ثورتنا تكمل نجاحها محتاجين ثورة فكرية تعدي بينا الفجوة الحضارية بينا 

وبين حضارتنا المصرية الاولى والأعظم في التاريخ وحضارة الشعوب اللي سبقتنا 

عشان نكون بالمستوى الحضاري ( عيشة كريمة ، هنية ، سعيدة )  اللي يليق بينا 

كمصريين اصحاب حضارة الآف السنين.  

** الحل المقترح ؟؟
• نزود مصروف التعليم من حصالة الدولة ونطور علومنا بعلوم اللي سبقونا 
أوروبا ، امريكا ، اليابان وننقل علومهم ويمكن كمان قيمهم اللي خليتهم 
يتقدموا , وقبلها نحي قيمنا المصرية اللي خلتنا نعمل اعظم حضارة في 
التاريخ ،حضارة آلاف السنين .
• منع دعاة التعصب الديني من الطرفين من نشر فكرهم المتخلف ومحاولة 
شق وحدة المصريين من استغلال منابر الاعلام واساءة استعمال الدين للتأثير 
على المصريين الطيبين ومنعهم من نشر سموهم في عقول أولادنا.
• يطلب مجلس الشعب من التليفزيون المصري توفير أوقات كافية لرفع 
مستوى الثقافة والمعارف من جميع أنحاء العالم المتقدم لردم الهوة الزمنية بين 
شعبنا وشعوب العالم الأول.
4 . نصون كرامتنا
استردينا كرامتنا في ثورتينا ولكن محتاجين نحافظ عليها بقوانين  تعكس قيمة 
ومعنى كرامة المصري اللي هي كرامة مصر  ، ماهو ماينفعش نبقى مصريين 
ونتهان .
5- مصر أغنى دولة فى المنطقة خلال 50 عاما
**الحل المقترح
 الاسراع والبدء في, ( المشروع القومي   لتنمية وزراعة الصحراء الغربية) 
 وده مشروع مدروس من 30 سنة ، هيخلي مصر أغنى دولة في المنطقة 
خلال سنوات قليلة , المشروع ده يجمع بين تطوير الرى فى الأرض القديمة , 
ومحور التعمير فى الصحراء الغربية , المشروع ده وغيره هيرفع دخل أولادنا 
خلال جيل أو جيلين بالكتير ويخليهم يسكنوا ويتجوزوا ويحوشوا من مرتبهم .
( مرفق المشروع )
 وتحيــــــــــــا مصر ، تحيــــــــــا مصر ، تحيـــــــــــــا مصر

                      المشروع القومي                    
                    
                    مصر أغنى دولة بالمنطقة خلال 50 سنة                 

ملخص المشروع
ضاق الوادى بسكانه ، وتملكتنا أخلاق الزحام .. تكالب ، نفاق ، أنانية ، ضيق الصدر والأفق ، اللهاث وراء اللقمة المحدودة التى يتصارع عليها الملايين ، وتقف لنا الصحراء تضحك ساخرة من محاولاتنا الواهنة .. البطيئة التى لم تنجح فى غزوها .
نحن نتقدم بدون شك ، ولكن كلنا نعلم أنه لو استمرت مصر فى التقدم بالسرعة البطيئة الحالية وبنفس الأفكار التقليدية فى التنمية ، فأغلب الظن للأسف ــ أننا لن نلحق بالنمور ولا حتى بالقطط ، ونخشى أن يهزمنا الثنائى الخبيث الفقــر,, و تزايد السكان .

كلنا نعلم ــ فى قرارة نفوسنا ــ أن الصناعة الناشئة فى مصر لن تستطيع أن تنافس النمور فى التصدير للعالم - فى هذا الجيل على الأقل - فبصراحة لا توجد مقوماتها بعد, وأهمها العامل الفنى والكادر الصناعى الماهر بأعداد وأداء يمكنها منافسة العالم الخارجى فى زمن حرية التجارة القادم.
إذن ما هو الحل ....
الحل الذى يجب أن يعطينا الآتى
* يمنحنا مساحات عظيمة من الأرض المنزرعة التى يمكن أن يتفوق فيها الفلاح المصرى المحترف المسلح بخبرة آلاف السنين * يستوعب نسبة كبيره من الشباب العاطل بالقرى - وأكرر القرى ــ والمدن ، ويخفف من الكثافة الهائلة بالوادى.
* يعطى مصر الفرصة لإنشاء الصناعة الاساسيه التى يمكن أن تتفوق فيها وهى الصناعات الزراعية.
* لا يطالبنا بدفع أموال طائلة لا قبل لنا أو لحكومتنا حاليا.
الحل هو واد جديد ....
فمصر كما نعلم بها مساحة تصلح للاستصلاح أضعاف كثيرة للمنزرعة حاليا ، ولكن تبرز هنا مشكله المياه. فقد تبين أن المياه الجوفية تحت الصحراء لن تفى بزراعة مساحات شاسعة بتكلفة اقتصادية (والوادى الجديد أقرب مثل).
تبقى مياه النيل... فمصر تستهلك تقريبا حصتها من مياه النيل بالكامل ، ولا يوجد فائض بكميه معقولة يمكن ضخه فىالصحارى ، والسبب فى ذلك أن 95% من الملايين الستة من الأفدنه المزروعة حاليا تروى بطريقة بدائية تسمى الغمر وهى أن تغمر الأرض بالكامل بالمياه بعمق حوالى 10سم مياه ليشرب منها النبات أقل القليل ويفقد الباقى بالبخر أو التسرب الى المصارف حيث يعاد رفعها ثانية الى النيل أوالبحيرات بمحطات صرف تكلفنا الكثير . 
ولكى يمكن توفير كميات حقيقية من مياه النيل يلزم تغيير نظام الرى فى الأرض القديمة الى نظام الرى بالرش أو بالتنقيط , وهذا يتكلف حوالى 5 آلاف جنيه للفدان،بخلاف تكلفة محطات الضغط والصيانة السنوية, وهو المبلغ الذى يرفض أن يدفعه الفلاح طالما أن مياه الرى مجانية، ولا تستطيع أن تدفعه الحكومة لكامل مساحة مصر المزروعة (حوالى 50 مليار جنيه بالأعمال الصناعية المطلوبة)، ولكى يكتمل تعقـــــد الصورة لم تستطع الحكومة فرض تسعير مياه الرى للفلاح ، أو حتى مجرد اقتراحه فنتيجة هذا الأمر معروفه.
الحل يكمن فى المشروع المقترح التالى :
* يوجد بغرب الوادى وبطوله بالكامل تقريبا, أراض ملاصقة للأرض الزراعية القديمة , يتراوح عرضها بين 5 و 50كم ,منبسطة وصالحه للاستصلاح ،وتصل
مساحاتها الى ملايين الافدنة - كل ما تحتاج إليه .. مياه الرى ، والبنيه الأساسية.

* يتم تقسيم هذه الأقاليم الى مناطق بمساحات كبرى ، وتطرح هذه المساحات للإيجار لمدة 99 عاما فى مزايدات عالميه لكبار الشركات العالمية والمستثمرين بكافة جنسياتهم, وفى مقدمتهم الشركات المصرية والمستثمرين المصريين, و بالشروط الآتية:

- للحصول على المقنن المائى اللازم لزراعة منطقه ما ، يلتزم المستثمر بتنفيذ تطوير الرى لمنطقة من الوادى القديم ملاصقة لمنطقته ــ أو على الأقل سداد قيمته للحكومة المصرية ــ ، ولا يتم إطلاق المياه فى ترعه الجديدة ومحطاته إلا بعد تنفيذ تطوير الرى فى المنطقة القديمة وتحقيق الوفر المتوقع فى مياه الرى.

- يقوم المستثمر باستصلاح واستزراع منطقته بمعرفته وعلى حسابه ,وذلك بالاستعانة بمن يراه من المصريين أفرادا وشركات بما فى ذلك إنشاء الطرق والترع وقرى جديدة لاسكان العاملين فى هذا المشروع , ويقوم بتسويق منتجاته الزراعية والمصنعة بمعرفته ولحسابه طوال مدة التعاقد.

يدفع المستثمر إيجارا سنويا للحكومة المصرية , وهو أعلى سعر تم عرضه فى المزايدة.

- مدة التعاقد 99 سنه ، يتم بعدها تسليم الأراضى والمنشآت والمرافق سليمة للحكومة المصري.

- تضمن الحكومة المصرية جدية واستكمال مدة التعاقد فى بروتوكول مؤيد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى واليابان , كضمان للشركات المتعاقدة فى هذا المشروع عن المصروفات الأولية الكبيرة التى ستتكبدها قبل بدء الانتفاع بالأراضي المستصلحة.

إن هذا المشروع ليس خيالا ، بل هو أصلح مشروع عملى سبق تنفيذه بنجاح فى مصر-على مصغر- فى مناطق كوم امبو "تأسيس وادى كوم امبو ومصنع السكر" , وفى غرب سمالوط "مشروع الشركة الإيطالية", وبه قد تحدث مصر ثوره حقيقية فى عالم التنمية ، وأملي أن يناقشه المختصون ، وأن يتبناه المفكرون والمخلصون من أبناء هذا البلد سواء فى السلطة أو خارجها.

مصر على مر التاريخ عندما تنهض للحرب, تنهض مزمجرة وتنتصر, وانبل واشرف الحروب اليوم هى الحرب ضد الفقر والبطالة والجوع, وواجبنا الآن خوضها, وإلا كيف سنطعم ونبنى مساكن وملاعب لملايين من أطفالنا المصريين القادمين.
إن هذا المشروع ليس حلما, فقد ننجح فى تحويله الى حقيقة ،
ونضيف لبلدنا بلدا آخر.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق